حوار مع النخبة - AN OVERVIEW

حوار مع النخبة - An Overview

حوار مع النخبة - An Overview

Blog Article




وفيما عدا هاتين الكتلتين، تحاول بقية النخب أن تجد موطئ قدم في المشهد المتداعي، ولكنها واقعة بين مطرقة إقصاء كتلة "الحرية والتغيير"، وسندان عدم الطمأنينة من مواقف "المجلس السيادي" التي تسانده.

أحمد منصور: هناك عملية تهميش لهذه الناس، عملية إبعاد لهذه النخبة..

أما في الداخل فهو بالكاد يستطيع المحافظة على كيانه وذاته، فما بالك بالدفاع عن قضايا مواطني شعبه".

النائبة الأولى لرئيس البرلمان التونسي: قيس سعيد يسعى لتعطيل رمزية الثورة

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

أحمد منصور: هي نخبة متصارعة نخبة مليئة بالأنانية بالضبابية..

أحمد منصور: لا، لحظة، أنا عايز بس أفتكر اسمه للأسف راح اسمه مني الآن. ده دليل ما أشرت إليه يعني.

أحمد منصور: للأسف الشديد الآن معظم، كثير من الندوات من المؤتمرات بتسمع فيها صراخا وكلاما ولا تجد شيئا أصلا تستطيع أن تخرج به في شيء، يعني هل هذا الخواء الموجود في النخبة هذا الفراغ الموجود في النخبة والآخر كله عمال يشتم في الحكومات وكأن النخبة دي هي التي لو تولت السلطة..

وبغض النظر عن وجود رغبة أو قدرة حقيقية لدى النخب السياسية العربية الحاكمة منها أو المعارضة لإجراء تغييرات جدية في الأنساق السياسية العربية أو غيابها، يمكن القول إن المشاريع "الإصلاحية" الأجنبية فتحت ملف التغيير في العالم العربي؛ وكشفت للعالم أزمة الديموقراطية التي تغرق فيها مختلف الأقطار العربية؛ ووضعت مجمل الأنظمة العربية في حرج دولي وداخلي.

غير أن هذه الإصلاحات بدت بطيئة ومحدودة من حيث فاعليتها؛ ولم تعكس في مجملها تطلعات وانتظارات الشعوب؛ بقدر ما بدت وكأنها "إصلاحات" شكلية معدة للتسويق الخارجي؛ وتبين أنها كانت تتوخى خدمة مصالح النخب الحاكمة بالأساس عبر الحفاظ على الأوضاع القائمة وتعزيز مكانة النخب التقليدية في المشهد السياسي وكبح أي تغيير أو إصلاح حقيقيين يمكن أن تقوده النخب السياسية المعارضة.

أحمد منصور (مقاطعا): ده إحنا في غيبوبة بقى والناس في غيبوبة يعني.

تقوم تفتكر التوفير تم، لما تقرأ الخبر تجد أن لجنة بتدرس ولما تدرس حتعرض ولما تعرض حيعدلوا الاتفاقية، إن شاء الله بعد عشر سنين، فما فيش تغيير حصل ده التغيير لسه.. بيخدرنا..

محمد سليم العوا: آه خرج أحمد بن حنبل بعد وفاته في جنازة ظل الناس يصلون عليها من صلاة الظهر إلى ما بعد العشاء وقال المؤرخون إنه لم يبق قادرا على الخروج من مسلم أو ذمي، يعني مسيحي أو يهودي، إلا خرج ليشيع جنازة أحمد بن حنبل. وخرج منافسه أحمد بن أبي دراد في أربعة رجال، اللي شايلين النعش. فقصة النخبة معلومات إضافية الشعبية طبعا موجودة حتى الآن، وحضرتك تنظر مثلا إلى وفيات الكبار في زمننا هذا، في كبار جدا ماتوا فشيعهم وصلى عليهم عدد لا يتجاوز أصابع اليدين أو اليد الواحدة، وفي مغضوب عليهم من الحكومات ومن الأمم ومن الدول ومحاربين وربما كانوا في بعض الأوقات مسجونين ومضطهدين، خرج في جنازتهم مئات الآلاف حتى سدت الشوارع ومنعت الوفود القادمة للعزاء من الدخول، وهذه هي النخبة التي تصنعها الشعوب وتختارها الشعوب.

محمد سليم العوا: فين أمن مصر القومي؟ طبعا بالمناسبة بقى ما فيش أحد بيهاجر إلا بإذن الحكومة، الهجرة بإذن الحكومة.

Report this page